بدأ الهدوء يعود إلى بيت العميد بعد المبادرة التي قام بها الرجل الأول في الفريق، صادق عمروس، الذي تنقل إلى ملعب 5 جويلية مساء الأحد الماضي، حيث تحدّث مع لاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية، في خطاب كانت لهجته مغايرة تماما مقارنة بما حدث في الشلف عقب نهاية المباراة. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع، فإن عمروس تراجع عن تحميل المسؤولية للاعبيه وطالبهم بنسيان ما حدث في الشلف وضرورة التجند جميعا والتعاون من أجل تسجيل انطلاقة جديدة أمام مولودية العلمة. كما طمأن عمروس لاعبيه الذين لم يتحصلوا على مستحقات الموسم الماضي ومنحة الشطر الأول لهذا الموسم، أنه سيسددها لهم هذا الثلاثاء، مبررا ذلك التأخر بالإجراءات الإدارية التي تطلبت بعض الوقت. وواصل عمروس حديثة مع لاعبيه، أنه لا يفكر إطلاقا في تسريح أي لاعب واعتبر أن اتخاذ مثل هذه القرارات لا يخدم الفريق، مؤكدا وضع الإدارة كامل ثقتها في الطاقم الفني. وفي الوقت الذي استطاع فيه المسؤول الأول في العميد إعادة الهدوء إلى التشكيلة وامتصاص غضب اللاعبين، جدّد الرئيس السابق للفرع شعبان لوناس طلبه من إدارة عمروس بتسوية ديونه بعدما كان قد منح أكثر من 600 مليون سنتيم للإدارة المؤقتة من أجل الاستقدامات وبداية التحضير للموسم الجديد. وجاءت مطالبة شعبان بأمواله؛ بعدما علم أن الخزينة استفادت من دعم "سوناطراك"، كما أن توتر علاقته بالمسيرين الحاليين جعلته يضغط عليهم للحصول على أمواله.