دعا الأمين العام لإتحاد القوى الديمقراطية الإجتماعية نور الدين بحبوح امس السبت بمستغانم إلى "التجند للإنطلاق في معركة جديدة لإثبات الديمقراطية الحقيقية لإسترجاع الثقة بين السلطة والمواطن". وفي لقاء جهوي لإطارات حزبه حث بحبوح على "التجند للإنطلاق في معركة جديدة لإثبات الديمقراطية الحقيقية بإشراك كل المواطنين والمواطنات في اختيار ذوي الكفاءة والنزاهة لإسترجاع ثقة المواطن في الدولة والسلطة والمسؤولين". وقال "ان الجزائر تحتاج إلى الدخول في ديمقراطية حقيقية في إطار شفاف بإعطاء الكلمة للشعب" داعيا إلى "تجنب التزوير أواختيار المسؤولين بمقاييس غير مقبولة". وشدد السيد بجبوح على "أهمية تأطير المجتمع سياسيا من طرف الأحزاب والرجال والنساء النزهاء لبناء الديمقراطية" مشيرا أن "التأطير السياسي يتيح للمواطنين حق اختيار البرامج والأشخاص في منافسة نزيهة. كما دعا الأمين العام لإتحاد القوى الديمقراطية الإجتماعية إلى "النضال من أجل التوازن بين السلطات حتى تصبح الجزائر دولة مبنية على العدالة الاجتماعية وفق ما جاء به بيان أول نوفمبر" مشددا على ضرورة "التجند من أجل محاربة الفساد والرشوة والمحسوبية والآفات الإجتماعية". وأشار السيد بحبوح أن حزبه "يحتاج إلى إطارات نزيهة لبناء مؤسسات قوية وإعطاء الفرصة لكل الجزائريين للمساهمة في خدمة الوطن".