أكد السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن العلاقات بين مصر وتركيا علاقة محورية فى المنطقة، ويجب أن تقوم على أساس التبادل وعدم التدخل فى الشأن الداخلى، وعلى الأتراك أن يضعوا المصالح التاريخية بين البلدين فوق المصلحة الحزبية الضيقة.وقال عبد العاطى، فى مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية بثت اليوم الخميس، أن الدبلوماسية المصرية أبلغت تركيا برفض مصر البالغ لتدخلها فى شؤونها الداخلية ، ورفض وصف المسئولين الأتراك ما حدث فى مصر بأنه انقلاب عسكرى، لأنه يؤذى مشاعر الملايين الذين خرجوا فى الشوارع للتعبير عن آرائهم.من جهته، أكد الخبير فى الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية محمد عبد القادر، أن تركيا دعمت كل حركات الإسلام السياسى فى المنطقة، لأنهم كانوا يعتبرون الأحزاب الإسلامية جزءا من المشروع التركى للسيطرة على الشرق الأوسط.وأضاف عبد القادر، فى مقابلة مماثلة مع قناة "العربية" بثت اليوم، أن الأتراك دعموا جماعة الإخوان فى مصر ماديا ومعنويا من أجل الصعود للسلطة فى مصر، وهم أول من رحب بصعود الرئيس المعزول محمد مرسى إلى سدة الحكم.وأشار إلى أن الفرق بين حزب العدالة والتنمية التركى والإخوان ، أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان يبحث دائما عن الأرضية المشتركة مع معارضيه، عكس الإخوان الذين أرادوا السيطرة على مفاصل الدولة دون مشاركة أحد.