أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء دعم بلاده لأي تدابير لمنع التدخل العسكري الأجنبي في سوريا, محذرا من تداعيات هذا الهجوم الذى تسعى الادارة الامريكية لتنفيذه ضد هذا البلد العربي. ورحب روحاني - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية - ب المقترح الروسي بشأن وضع سوريا لأسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية, مشيرا إلى أن "هذا المقترح قلل من خطر الهجوم الأمريكي المحتمل على دمشق". كما حذر الرئيس الإيراني من مغبة التدخل العسكري الأجنبي في المنطقة محذرا من أن "أولئك الذين يدعمون الحرب سيكونون أول من يعان من عواقبها". وصرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الثلاثاء في خطاب بالبيت الأبيض بأن الولاياتالمتحدة "بصدد العمل مع روسيا وشركاء آخرين لبحث استصدار قرار أممي يجبر نظام الرئيس السوري بشار الأسد على التخلي عن الأسلحة الكيميائية". وكان وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف قد اقترح يوم الاثنين وضع مخزون الأسلحة الكيميائية السورية تحت السيطرة الدولية من "أجل تدميرها" وقوبل الاقتراح ب "رد إيجابي" من قبل دمشق كما رحب أوباما في وقت لاحق بالاقتراح معتبرا إياه "تطورا إيجابيا".