نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة وكذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)ما ردده المتحدث باسم الجيش المصري بشأن ضبط أسلحة في سيناء يحمل بعضها شعار كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس. وأكد الناطق باسم الحكومة المقالة أن غزة لا تتدخل في الشأن المصري ولا يمكن أن تمثل خطرا على مصر، ودعا إلى وقف الحملة التي يشنها الإعلام المصري على غزة. وكان المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد علي قد طالب حكومة حماس في غزة بأن "تبذل مزيدا من الجهود لتأمين الحدود مع مصر من العناصر المسلحة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم للحديث عن نتائج الحملة التي يشنها الجيش على المنطقة الواقعة بين رفح والشيخ زويد في شمال سيناء.وأكد المتحدث أن الجيش نجح في تدمير قرابة 90% من الأنفاق التي تمر تحت الحدود من رفح المصرية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن الجيش ينوي إخلاء المنازل التي تقع على مسافة بين 500 و1000 متر من الحدود مع غزة، على اعتبار أن وجود منازل بها أنفاق يمثل تهديدا مباشرة للأمن القومي المصري.لكن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة إيهاب الغصين رد بقوة على هذه الاتهامات، وأكد أن غزة ومقاومتها بريئة مما ينسب إليها من اتهامات باطلة، وأنها لم ولن تتدخل في الشأن المصري، كما أنه لا توجد أي علاقة لكتائب القسام بالقنابل التي عثر عليها الجيش المصري.