توصلت إدارة اتحاد عنابة ليلة السبت الفارط إلى اتفاق نهائي مع المدرب البلجيكي هنري ديبيرو كي يتولى الإشراف على العارضة الفنية للاتحاد خلفا للمدرب بلحوت الذي أقيل من منصبه بعد هزيمة الفريق الأخيرة المسجلة أمام اتحاد البليدة والتي جعلت الفريق العنابي ينفرد بمؤخرة ترتيب البطولة، هذا وقد تلقى ديبيرو الذي أشرف الموسم الفارط على تدريب نادي خريبقة المغربي دعوة من إدارة اتحاد عنابة من أجل الحصول نهار اليوم على تأشيرة دخول التراب الجزائري من قبل القنصلية الجزائرية في بروكسيل، حيث يفترض حسب ما أكده لنا مناجيره في الجزائر، عبد العالي عاشوري، أن يحل بعنابة قبل نهاية هذا الأسبوع للإمضاء على عقده مع الفريق، على أن يباشر مهامه رسميا بداية الأسبوع القادم، حيث سيساعده خالد لونيسي الذي يفترض أن يكون قد حضر إلى عنابة أمس وسيشرف انطلاقا من اليوم على تدريب الفريق إلى غاية التحاق المدرب البلجيكي. من جانب آخر، وجه يوم أمس والي عنابة السيد غازي دعوة لكل من منادي وكامل أعضاء مكتبه المسير لحضور اجتماع معه، خصصه لدراسة الأوضاع التي يعيشها الاتحاد العنابي في الأيام الأخيرة، حيث طلب من الجميع وضع اليد في اليد من أجل إخراجه من الوضعية المتواجد فيها مؤكدا أنه سيسعى لتقديم الإعانة اللازمة لذلك سواء كانت مادية أو معنوية مناشدا الجميع أيضا من أجل المساهمة في محاربة ظاهرة العنف التي انتشرت في عنابة مؤخرا وفعلت فعلتها يوم الجمعة الفارط أين شهد الملعب داخله وخارجه أعمال تخريبية وموجة من العنف لم يشهد لها مثيل من قبل في عنابة. ومن جهتها إدارة الاتحاد وعلى لسان منادي، أوضحت يوم أمس أنها ستذهب بعيدا في قضية مباراة البليدة التي أوقفها الحكم مهيدي 5 دقائق قبل نهاية وقتها الرسمي مادام القانون حسبها في صالح عنابة، خاصة وأنه حسب القوانين العامة للرابطة الوطنية يستحيل على حكم إيقاف أي لقاء كان إذا لم يكن هناك اجتياح من الأنصار لأرضية الميدان أو اعتداء على شخصه، وهو ما لم يحدث الجمعة الفارط حيث أصيب مساعده بقذيفة من المدرجات، وكان يفترض أن يعوضه الحكم الرابع أو أحد المتطوعين. وفي هذا السياق أكد منادي أن الإدارة العنابية في حال عدم إنصاف الفريق ستلجأ إلى المحكمة الرياضية والفيفا لطلب إعادة اللقاء ما دامت القوانين واضحة في هذه القضية حسبه.