من المفروض أن يعقد فريق وهران جمعيته العامة الانتخابية سهرة اليوم بمقر الفريق لكن كل الدلائل تشير إلى أنها قد تؤجل، فإلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يقدم أي مترشح ملفه للرئاسة وحتى تيكوك الذي تعلق عليه آمال كبيرة لم يفعل ذلك رغم أن آخر أجل كان منتصف ليلة أمس. وفي اتصال هاتفي معه لتأكيد ترشحه بدا في البداية مترددا وقال بالحرف الواحد "قد أترشح وقد لا أتقدم" ليتراجع فيما بعد ويصرح لنا أنه سيبعث ملفه سواء عن طريق الفاكس أو البريد الإلكتروني وفهمنا من خلال كلامه أنه متردد جدا وحتى بعض المقربين لم يفهموا طريقة تصرفه، والأكيد أن الجمعية العامة قد تؤجل إلى الأسبوع القادم ما دام حتى الترشيحات لعضوية المكتب لم تقدم، وقد أكد لنا أحد المسيرين الحاليين أنهم سينسحبون بمجرد انتخاب الرئيس الجديد وأنهم وفروا كل الأمور إلى غاية مقابلة بارادو خلال الجولة الرابعة وواصل أنهم حاليا أسرى في الفريق لأنهم وجدوا صعوبة كبيرة لتوفير الأموال اللازمة لتنقل الفريق إلى بجاية حيث كلفهم ذلك كثيرا خاصة في النقل والإيواء. الفريق تنقل أمس إلى بجاية تنقل فريق جمعية وهران، مساء أمس، على الساعة الخامسة جوا من وهران إلى العاصمة حيث قضى بها ليلة قبل أن ينتقل جوا صباح اليوم إلى بجاية لمواجهة الموب غدا على أن يعود الفريق برا من هناك مباشرة بعد انتهاء المقابلة. وقد برر أحد المسيرين التنقل المبكر تفاديا لأي طارئ في الرحلات الجوية وقد وجدت الإدارة الحالية صعوبة لإيجاد السيولة المالية. وبالرغم من أن تيكوك أكد لنا أنه سيتكفل بالإيواء في العاصمة وبجاية، إلا أن مصدرا مؤكدا أشار إلى أن ذلك قد لا يتم لأن تيكوك ينوي تقديم صكوك كضمان، وهو ما لن تقبله فنادق العاصمة وبجاية بعدما اطلعت على قضاياه عبر وسائل الإعلام والقبض عليه بسبب مثل هذه الأمور. ويبقى هذا الرجل لغزا محيرا فرغم أن الأمل ما زال معلقا عليه إلا أن بعض العارفين يؤكدون أنه لن يفعل شيئا للفريق وأن تيكوك يحلم كثيرا.. فهل يُكذّب الرجل كل هذا ويكون الرئيس المنقذ للجمعية؟