يشكل النقل أيام الأعياد هاجسا مؤرقا لدى المواطنين بسبب قلة الناقلين سواء تعلق الأمر بالحافلات أو السيارات. و إن كان الحد الأدنى من الخدمة مضمون إلاّ أن تنقل المواطنين لأداء الزيارات إلى الأقارب و الأحباب يستلزم أكثر مما يوفره الحد الأدنى. و إن كان النقل العمومي مطالب بتوفير هذه الخدمة في الأعياد إلا أن النقل الخاص ليس مطالبا بالعمل في الأعياد. و كان عملهم سيقلل حتما لو كان هناك نظام المناوبة.و لمعاينة ظروف توفير خدمة النقل في ثاني أيام عيد الأضحى تنقلت قناة الأولى إلى محطة خروبة بالعاصمة و إلتقت هناك عيسى جمعة رئيس منطقة بمحطة المسافرين بخروبة، الذي تأسف لغياب نظام المداومة يفرض على الناقلين الخواص مثلما هو جاري لدي المحلات التجارية. و في هذا الصدد، دعا مديرية النقل على مستوى الوزارة لتنظيم نظام المداومة في الأعياد المقبلة حتى يتم ضمان خدمة النقل في أيام العيد.من جهتهم، عبر عدد من المواطنين المتواجدين بمحطة الخروبة، عن ارتياحهم لتوفر النقل في ثاني أيام عيد الأضحى، عكس اليوم الأول الذي شهد تذبذبا في توفير خدمة النقل. فيما يخص النقل بسيارات الأجرة، كان عدد من السيارات للنقل عبر الولايات متوفرة تنتظر المسافرين. حيث أكد بعش سائقي سيارات الأجرة على خرصهم للعمل في أيام العيد.