عائلات بالمركز القصديري وسط معسكر تناشد السلطات المحلية التدخل ناشد سكان حي 20 سكنا قصديريا بحي باب علي الواقع وسط مدينة معسكر السلطات الولائية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول سريعة لمشاكلهم العالقة التي ورثوها أبا عن جد منذ أكثر من 60 سنة. وتعاني تلك العائلات المقيمة بالمركز القصديري المركب سكناته بالزنك جدرانها لا تتعدى 7 سم ومساحة المسكن الواحد لا تتعدى 42 مترا مربعا بعد أن بلغ تدهور المكان أشده، بعد 60 سنة تقريبا من إنجازه من قبل السلطات المحلية ليأوي تلك العائلات كحل مؤقت. وحسب أحد السكان المقيمين بالمركز، فإن الحي ينعدم إلى التهيئة الحضرية بالإضافة إلى أدنى ظروف الحياة، أما عن وضعية البيوت المتشكلة من الزنك فحدّث ولا حرج، حيث بلغت درجة متقدمة من التعفن والهشاشة، وتستحي العائلات الحديث عنها كونها تقيم مع الأحراش والجرذان التي غزت المساكن وأضحت تهدد صحة وسلامة قاطني تلك المساكن خاصة الأطفال منهم، ويتجسد تدهور المحيط في برك المياه القذرة التي يلعب بقربها الأطفال، فعدد من أفراد تلك الأسر يعانون أمراضا مزمنة كالربو والحساسية جراء ارتفاع نسبة الرطوبة فيها، ويرى معظمهم أن المصالح المعنية تتماطل في إيجاد حلول لوضع حد لمعاناتهم اليومية لأسباب تبقى مجهولة. ولدى اتصالنا لمصالح البلدية أكد لنا أن هناك حصصا سكنية في طور الإنجاز، كما أن اللجنة المكلفة بدراسة الملفات على مستوى الدائرة تعود لها الصلاحيات في معرفة المواطنين الذين هم بحاجة إلى سكنات اجتماعية، ولا تزال هناك مشاريع مستقبلية مبرمجة تتعلق بالسكنات ذات الطابع الإيجاري الاجتماعي، وينتظر أهالي حي 20 سكنا بفارغ الصبر تدخل أعلى الهيئات من أجل النظر في قضيتهم.