استنكر بعض فلاحي منطقة سعيد عتبة بورقلة من ظاهرة حرق النخيل وتحويل هذه الأراضي إلى أراضي سكنات خاصة مشيرين إلى ان هذه الظاهرة تتسبب كل عام في تبديل النخيل بالاسمنت .وفي هذا السياق أفاد ممثل عن الفلاحين المتضررين بمنطقة عين بوروبية، في تصريح لإذاعة الجزائر من ورقلة، أن نخيل عين بوروبية تم حرقه إضافة إلى النخيل المتواجد بالمناطق المجاورة معتبرا ذلك الفعل بالمفتعل.واستدل الفلاح في قوله بما وقع له العام الفارط حيث كادت النيران تلتهب ممتلكاته لولا تدخل مصالح الحماية المدنية التي بذلت مجهودات كبيرة لإخماد النيران.وندد المتحدث بالبنايات المتواجدة بالقرب من مملتكاته مضيفا أنها بنايات فوضوية كاشفا انه راسل رفقة العديد من المتضررين من تلك الحرائق الجهات المعنية سيما الوالي و رئيس البلدية و كذا مصالح البيئة والحماية المدنية من اجل وضع حد لهذه الحرائق إلا أن باءت جل مجهوداتهم بالفشل.واستنكر الفلاح المتضرر الحرائق التي مست النخيل المثمر والتي بنيت في وسطها بناية فوضوية متسائلا من الذي أعطى الترخيص أو قدم المساعدة أو باع لصاحب البناية لينجزها مشيرا إلى أرضية مهيئة للبناء متواجدة بالقرب من ممتلكاته.