حذر البيت الأبيض، اليوم، الكونغرس الأميركي من أن التصويت على عقوبات جديدة ضد إيران سيضرب الجهود الدبلوماسية الأميركية للتوصل الى اتفاق معها حول البرنامج النووي، وقد لا يترك أمام الرئيس باراك أوباما سوى خيار استخدام القوة العسكرية.وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني إن الشعب الأميركي لا يريد أن يخوض حرباً، وكان مسؤولون أميركيون وجهوا التحذير نفسه لأعضاء في مجلس الشيوخ يفكرون هذا الأسبوع في فرض عقوبات جديدة على إيران التي يشتبه في أنها تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني.وقال كارني: "من الطبيعي جداً والمبرر أن يفضل الأميركيون أن لا يحصل الإيرانيون على القنبلة النووية عبر الطريق السلمي، وهذا الاتفاق - إن تم بلوغه - سيكون له القدرة" على تحقيق ذلك، وأضاف أن "البديل سيكون العمل العسكري، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن وزير الخارجية جون كيري سيدلي الأربعاء بشهادة في جلسة مغلقة أمام لجنة المصارف في مجلس الشيوخ.وأضافت بساكي أن "وزير الخارجية سيكون واضحاً في أن فرض عقوبات جديدة يعتبر خطأ، ونطلب في الوقت الراهن استراحة، استراحة مؤقتة لجهة العقوبات"، مؤكدة أن واشنطن "لن تتراجع" عن رزمة العقوبات الحالية بحق النظام الإيراني، ولم تسمح المفاوضات التي جرت في جنيف وانتهت في وقت متأخر ليل السبت، لإيران ودول مجموعة 5+1 وهم الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا، بالاتفاق على نص على الرغم من وصول وزراء الخارجية غير المتوقع ومفاوضات مكثفة.وأعلن المسؤولون من مختلف الدول أن اتفاقاً لا يزال ممكناً لكنه يتطلب المزيد من المفاوضات، وتم تحديد موعد لاجتماع آخر في 20 نوفمبر لمواصلة المباحثات.