قال وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد إن الوزارة و النقابات يتوجهون نحو حل يسمح بتفادي اللجوء إلى الإضراب المقرر شنه غدا بالمؤسسات التربوية .وفي تصريح له للصحافة على هامش زيارة العمل التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية غليزان، أوضح عبد اللطيف بابا احمد أن الحوار لم يتوقف أبدا مع الشركاء الاجتماعيين مؤكدا أن الملفات المعروضة تعرف تقدما جد ايجابي.هذا ويعقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اليوم الأحد دورة طارئة للمجلس الوطني الاجتماع يخصص لتقييم نتائج اللقاء الذي جمع ممثلي الاتحاد بوزير التربية الوطنية طيلة ثلاثة أيام إلى جانب الخروج بقرار يحدد الموقف من الإضراب المقرر غدا الاثنين .وقد اعتبر العضو البارز في الاتحاد الوطني لعمال التربية فرحات شابخ أن الوزارة تتعاطى بشكل ايجابي مع مطالب الشركاء الاجتماعيين لافتا إلى المكاسب الكثيرة التي تم تحقيقها .و أوضح فرحات شابخ، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن وزارة التربية قد استجابت تقريبا لأغلب المطالب وهي خاصة ما يخص مشكل إدماج كافة معلمي التعليم الابتدائي وكذا إدماج أساتذة التعليم المتوسط من خلال حلول أخرى عن طريق تكوين لمدة سنة الذي يسمح بترقية معلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي .وفيما يخص مساعدي التربية أعوان المخابر في المسابقات المهنية –يضيف ذات المسؤول - الوزارة ستسمح في حالة ما إذا يكون هناك عجز في بعض الولايات بترقيتهم في الرتب ، كما تم التوصل إلى حل في قضية التكوين يتمثل في الأخذ بعين الاعتبار محضر إمضاء تكوينهم .أما ما تعلق بالمطالب المهنية وهي منحة التأطير والتكليف كذلك إدماج الأسلاك المشتركة في قطاع التربية أكد شابخ انه قد تم تناول المادة 67 مكرر والمركزية النقابية تتكفل بهذا الملف وقريبا ستكون هناك زيادة معتبرة وخاصة للأسلاك المشتركة وتخفيض الحجم الساعي في الابتدائي والمتوسط والتكفل المصابين بالأمراض المهنية بفتح مناصب مكيفة وغيرها .واستبعد ذات المتحدث أن يكون هناك إضراب على اعتبار أن الوزارة المعنية تكفلت بأهم المشاكل كما أن مختلف المؤسسات التعليمية تعرف مرحلة الاختبارات والفروض .