صرحت مصادر ديبلوماسية غربية اليوم الخميس 20 فيفري، أن المملكة العربية السعودية سحبت إدارة الملف السوري من رئيس المخابرات بندر بن سلطان. وأضافت أن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أصبح ممسكا بجوانب واسعة من هذا الملف. وعن دبلوماسيين غربيين أن الأمير بندر لم يعد المسؤول عن الملف السوري، والأمير محمد بن نايف هو المسؤول الأساسي حاليا عن هذا الملف. وكان الأمير نايف قد شارك الأسبوع الماضي، في اجتماع عقد في واشنطن بين مسؤولين عرب وغربيين لبحث الوضع الميداني في سورية، حسب مصدر مقرب من هذا الملف.