دعت حركة الوفاق الوطني اليوم الجمعة كافة أطياف المجتمع الجزائري إلى "المساهمة في تكريس أجواء هادئة تساعد على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة" و جعلها "لبنة إضافية في ترسيخ الديمقراطية البناءة". و في بيان لها دعت حركة الوفاق الوطني كل المترشحين لرئاسيات 17 أفريل المقبل إلى التنافس من خلال "التحلي بالأخلاق السامية" و ذلك اعتمادا على البرامج و المقترحات "بعيدا عن تأجيج الصراعات و زرع الفتن و إحياء النعرات التي لا تخدم الوطن و المواطن". و حث الحزب جميع أطياف المجتمع من أحزاب سياسية و مترشحين و فاعلين في المجتمع المدني و الشخصيات الوطنية و غيرهم إلى "تغليب مصلحة الوطن و العمل على تدعيم مكاسب الأمن و الاستقرار بعيدا عن الإثارة و التهويل". كما أشادت حركة الوفاق الوطني في نفس البيان بالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على أمن و استقرار و وحدة الوطن من أجل بناء جزائر آمنة و مستقرة و رائدة بين الأمم مؤكدة في هذا السياق "وقوفها إلى جانب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".