أكدت سيغريد كاغ، منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن عملية إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية ستنجز بالكامل خلال الأيام القادمة إذا تواصلت عملية سحبها بوتيرتها الحالية. وأفادت كاغ في بيان لها نشر في مقر الأممالمتحدة بنيويورك السبت 19 افريل، بأن دفعة جديدة من المواد السامة نقلت من أراضي سورية، لتبلغ نسبة المواد التي أُتلفت أو سُحبت من البلاد 80% من مجمل المخزون السابق. وجاء في البيان: "نتوقع أن يسمح التعاون المتواصل بالحفاظ على وتيرة الأعمال الحالية وإتمام عملية السحب خلال الأيام القريبة، كي تكتمل العملية الخاصة بتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية في موعده المحدد من قبل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية". هذا ورحبت كاغ بتسريع وتيرة الأعمال من قبل السلطات السورية بعد توقف قصير نهاية شهر مارس ، سببته المعارك في محيط ميناء اللاذقية، المحطة الأخيرة للمواد السامة التي تجمع من مواقع أخرى في البلاد. وقالت كاغ إن البعثة حققت نجاحا في تدمير الحاويات الخالية من غاز الخردل، وتفكيك المنشآت الخاصة بإنتاج المواد السامة وتخزينها. يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيمائية تخطط لإخراج جميع المواد القابلة لتصنيع السلاح الكيميائي من الأراضي السورية قبل يوم 27 افريل، على أن يتم تدميرها بالكامل بحلول يوم 30 جويلية المقبل.