أكدت وزيرة التربية الوطنية ، نورية بن غبريط، مساء اليوم ، بالجزائر العاصمة أن الجهات المعنة هيئت بدقة "متناهية" عملية إجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية. واعطت بن غبريط، في برنامج "ضيف الاسبوع" للتلفزيون الجزائري ضمانا "قويا" للاسرة التربوية الوطنية سيما أولياء التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية بما فيها على وجه الخصوص امتحان البكالوريا بأن كل الاجراءات المادية والبشرية قد تم اتخاذها من طرف الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات لانجاج هذه الامتحانات، وفي ردها على سؤال حول التخوف الذي يبديه بعض الاطراف بخصوص اجراء الامتحانات وتأمينها و تصحيح الاوراق شددت الوزيرة أن الديوان "يسير عملية التحضير للامتحانات بطريقة مهنية واتخذ لاجل ذلك اجراءات دقيقة وهي العملية التي تخضع -كما قالت- لمسار طويل ومعقد ابتداء من كل دخول مدرسي حيث تجند له أموال كبيرة وموظفون يفوق عددهم ال500 الف". كما أشارت الى المساهمة "الفعالة والكبيرة" لقطاعات ومؤسسات اخرى كالجيش والامن والصحة والحماية المدنية بالنظر الى شساعة التراب الوطني والعدد الكبير للمترشحين للامتحانات الرسمية. وبعثت وزيرة التربية الوطنية بالمناسبة برسالة أمل الى كل المقبلين على الامتحانات ابتداء من يوم الاربعاء (نهاية مرحلة التعاليم الابتدائي ثم امتحان البكالوريا الفاتح من جوان فامتحان التعليم المتوسط يوم 9 جوان 2014) داعية اياهم الى التحلي بالثقة في النفس وبالشجاعة. كما دعت بن غبريط ، كل الفاعلين في الحقل التربوي من اولياء ونقابات وأساتذة وحتى المجتمع للمساهمة في انجاح الامتحانات التي تعني هذا العام أكثر من مليون و800 الف مترشح في الاطوار الثلاث.