عرف المركز الثقافي ببلدية وادي الفضة صباح أمس فعاليات انعقاد الجمعية العامة الانتخابية لاختيار الأمين الولائي الجديد خلفا للمنتهية ولايته هذه السنة حيث عرفت توترا ومشادات كلامية وتوتر للأعصاب بين أنصار الأمين الولائي السابق أحمد جليدي والأعضاء المناوئين بقيادة الأمين البلدي هني خالد. وحسب تصريحات أحمد جليدي فإن الجمعية العامة شرعية وتم اختياره على رأس الأمانة الولائية وبتزكية الحضور أما أنصار خالد مهني فقد أصدروا بيانا تنديديا موجها لوالي ولاية الشلف يتهمون فيه رئيس الدائرة بالتواطؤ بمنح أشخاص غير شرعيين وغير مرخص لهم من السلطات الولائية وإن العدالة قد فصلت في رئيسها السابق بأنه غير شرعي ولا يمكنه التحصل على رخصة إقامة الجمعية العامة ويبقى حسب البيان الممثل الشرعي للاتحاد على مستوى الولاية وهذا طبقا للأمر الصادر من محكمة الشلف بتاريخ 1/04/2008 وأن الرئيس السابق متابع قضائيا ب 6 أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار بحكم صادر بتاريخ 4/2/2008 بمحكمة سيدي احمد بن على بالجزائر العاصمة، لذا احتج هؤلاء المعتصمون أمام المركز الثقافي وطالبوا والي الولاية بالتدخل في منتحل صفة الممثل الشرعي للشبيبة الجزائرية بوادي الفضة. الجمعية العامة المنعقدة عرفت حضورا مكثفا لقوات الأمن رغم أن إقامتها كان في إحدى البلديات البعيدة عن مقر الولاية ب 20 كيلومتر كما كادت الأوضاع أن تعرف منعرجا خطيرا لولا تدخل الأمن والدرك الوطني لفك النزاع وتفريق الجموع بعد مناوشات بالأيدي لرفض دخول بعض الأعضاء إلى القاعة التي احتضنت الجمعية العامة والتي حضرها أكثر من 60 عضوا من مختلف بلديات الولاية.