أعلن صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى دورته غير العادية، لبحث العدوان على غزة، مساء الاثنين تبرع دولة الكويت بمبلغ 10 ملايين دولار لمساعدة القطاع الصحى الفلسطينى.وأكد استمرار دعم الكويت للشعب الفلسطينى الشقيق حتى يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها وعاصمتها القدس الشرقية.وقال إن إسرائيل عمدت إلى التصعيد العسكرى والهمجى غير المبرر ضد قطاع غزة المحاصر بهدف إفشال اتفاق المصالحة بين القيادات الفلسطينية، وإعادة الأمور إلى المربع الأول تحت ذريعة مقتل مستوطنين إسرائيليين.وأكد تأييد بلاده بشدة لطلب فلسطين توفير حماية دولية للشعب الفلسطينى الشقيق من أجل وضع حد للعدوان الإسرائيلى وضمان امتثال إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى.وطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته واتخاذ موقف واضح وصلب يترجم اعتبار هذا العام عام التضامن العالمى مع الشعب الفلسطينى، الذى يتعرض لظلم المغتصب وجبروت المحتل، ويجبر إسرائيل المعتدية على وقف عدوانها الهمجى ضد الشعب الأعزل، مؤكدين ضرورة اتخاذ كل التدابير لضمان التزام إسرائيل بالوقف الفورى لإطلاق النار والالتزام ببنود الهدنة التى تم التوصل إليها فى نوفمبر 2012.وأشار إلى أن ما توصل إليه مجلس الأمن الدولى لا يعبر عن مستوى طموحنا وآمالنا فى دوره إزاء حجم هذه المأساة، ولم يرق إلى المسئولية الإنسانية السامية بحماية الأبرياء العزل، بحيث اكتفى المجلس بإصدار بيان صحفى لم يتضمن طلب وقف فورى لإطلاق النار ولم يدن إدانة صريحة لأعمال إسرائيل العدوانية، كما أنه خلا من أى إجراءات فعلية توفر الحماية للفلسطينيين على الرغم من إدراك المجلس من أن آلة العسكرية والقدرات الدفاعية فى مواجهتها غير متكافئة بين الطرفين.وأعرب عن أسفه لدخول شن الآلة العسكرية الإسرائيلية اليوم السابع لعدوانها العام على غزة والذى راح ضحيته أكثر من 170 قتيلا وما يزيد عن 1200 جريح من بينهم أطفال ونساء وشيوخ من المدنيين الأبرياء