قالت مصادر أمنية إن الشرطة العراقية عثرت يوم الاثنين على 15 جثة ثلاثة منها لنساء قتلن بطلقات في الرأس في بداية دموية لعطلة عيد الفطر.وتتنامى المخاوف من تدهور الوضع الامني وعودة الحقبة المظلمة للحرب الاهلية الطائفية التي وصلت إلى ذروتها عامي 2006 و2007 وذلك منذ استولى المسلحون المتشددون السنة على أجزاء واسعة من شمال البلاد الشهر الماضي.وعادت مشارح المستشفيات في بغداد تمتلئ من جديد بجثث ضحايا القتلى لأسباب طائفية كما تزداد حالات الخطف. وأجبر سفك الدماء عددا من العائلات على الهجرة أو النزوح إلى مناطق اخرى يشعرون فيها بأنهم أكثر أمانا. وفي عيد الفطر هذا العام تسيطر على الأجواء حالة من الخوف من المجهول والترقب بينما يضع المقاتلون المتشددون بغداد نصب أعينهم ويتصارع السياسيون العراقيون لتشكيل حكومة تقاسم للسلطة قادرة على مواجهة المتشددين. وذكرت المصادر الأمنية أن الشرطة عثرت على 15 جثة في أماكن مختلفة من العاصمة بينها ثلاث لنساء تتراوح أعمارهن بين 25 و30 عاما عثر عليهن مكبلات وقتلن بطلقات في الرأس على طريقة الاعدامات الميدانية في منطقة صناعية تقع شمالي مدينة الصدر