اعترفت القناة العبرية العاشرة بأن بورصة الاحتلال الصهيوني خسرت عشرات المليارات من الشواقل، وأن أداءها تأثر كثيرا بسبب العدوان على قطاع غزة. وأوضحت أن الحكومة الصهيونية ما تزال ترفض تسمية عملية غزة ب"حرب" وذلك تهربا من التعويضات المالية، لأن تسميتها بالحرب يعني دفع استحقاقات مالية كثيرة لجنود الاحتلال الذين تم استدعاؤهم، وأيضا للمصانع التي تضررت. وبينت القناة أن الحكومة وجنود الاحتياط كانوا يعتقدون أن مدة تجنيد نحو 70 ألف ضابط وجندي من الاحتياط سيكون لمدة أسبوعين على أبعد تقدير.وأشارت إلى أن الحكومة دفعت تعويضا لكل جندي احتياط تم استدعاؤه 14 شيقلا فقط عن كل يوم خدمة في قوات الاحتياط حول غزة. وذكرت القناة، أن الجيش سرح من نحو أسبوع جميع ضباط وجنود الاحتياط من محيط قطاع غزة، فيما استدعى قوات الجيش النظامي للمواقع العسكرية المتاخمة لقطاع غزة تحسبا لأي طارئ.