يعيش العديد من الطلبة ببوزريعة هاجسا حقيقيا، بعدما تم اتخاذ رصيف طريق شوفالي موقفا للحافلات التي تنقلهم خاصة أيام التساقط، حيث يعرف المكان حالة اكتظاظ قصوى تصل إلى غاية الازدحام ما بين الطلبة للظفر بإماكن داخل الحافلات المركونة بعين المكان، حيث يزداد الموقف تأزما نهاية كل أسبوع، حيث يعج المكان بالطلبة و السيارات ويكون الازدحام هو سيد الموقف بذات الطريق.لا تزال نداءات طلبة بوزريعة تتعالى لإنهاء الأشغال التي انطلقت بمحطة حافلات نقلهم بأعالي بوزريعة والتي تعرف حالة تدهور كبيرة، حيث تزداد تأزما كلما تهاطلت الأمطار أين تتحول إلى برك من الأوحال والمياه الطينية والتي تصعب على الطلبة التنقل بها، الأمر الذي استدعى تغيير المكان باتجاه شوفالي لتجنيب الطلبة المعاناة الدائمة التي طالما اشتكوا منها، غير أن قرار النقل هذا أحدث مشكلا آخر بطريق شوفالي الذي يتحوّل كلما تساقطت الأمطار إلى هاجس يرعب الطلبة ومستعملي الطريق على حد سواء ، حيث يشهد الموقع ازدحاما لا مثيل له ويزداد ليصل إلى الذروة آخر أيام الأسبوع، ما يسبب خطرا على الطلبة الذين يجدون أنفسهم في ازدحام واصطدامات لا مفر منها ، حتى قيل لنا -حسب شهادات بعض الطلبة- إنه وبسبب ذات المشكل تعرضت طالبتان منذ فترة إلى حادث مرور تم نقلهما إلى المستشفى، نظرا للجروح التي تعرضتا لها نتيجة الزّحام الذي يطالب بشأنه هؤلاء تدخل الجهات المعنية لوضع حد لمعاناة الطلبة، خاصة منهم المتوجهين إلى لبديات الجهة الغربية للعاصمة. وصال. د