أشادت بعثة الإتحاد الأوروبي لملاحظة الإنتخابات الرئاسية في تونس اليوم الثلاثاء "بالاجواء الهادئة" التي جرت فيها "أول إنتخابات رئاسية تعددية و شفافة جدد من خلالها الشعب التونسي تمسكه بالقيم الديمقراطية". وأكدت رئيسة الهيئة نيتيس أوتربروك في بيان لها صدر اليوم بتونس أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات "أثبتت مجددا إستقلاليتها و حياديتها وكفاءتها كما برهنت هيئاتها الفرعية عن قدرتها على حسن تنظيم وإلتزامها المدني العالي". وقيم ملاحظو الإتحاد الاوروبي بصفة إيجابية جدا سير عملية التصويت و الفرز وكذلك شفافيته في جل المكاتب ال 584 التي تمت ملاحظتها. من جهته إعتبر رئيس بعثة المراقبة الإنتخابية للبرلمان الأوروبي مايكل كاهلر ان استكمال هذه الإنتخابات سيمثل خطوة مهمة جدا لدخول مرحلة المؤسسات المستدامة وتوطيد الديمقراطية في تونس. يشار إلى أن بعثة الإتحاد الأوروبي التي حضرت إلى البلاد بدعوة من السلطات التونسية متكونة من 93 ملاحظا من 26 دولة أوروبية وستبقى متواجدة بتونس إلى غاية الإعلان عن النتائج النهائية للإنتخابات. وقام ملاحظوها بزيارة 584 مكتبا في ال27 دائرة إنتخابية وهو ما يمثل 5.3 بالمائة.