أكدت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات الرئاسية التونسية آنامي نليتس ايتبروك اليوم الأحد أن "هذه الإستحقاقات تجرى في ظروف حسنة لحد الآن ولم يتم تسجيل أي تجاوزات من شأنها الإخلال بالمسار الإنتخابي". وأعربت ايتبروك في ندوة صحفية بالمركز الإعلامي بالعاصمة تونس عن إرتياحها للظروف التي تجري فيها الرئاسيات التونسية مؤكدة انها "تجرى في ظروف حسنة لحد الآن و لم يتم تسجيل أي تجاوزات من شأنها الإخلال بالمسار الإنتخابي" و أنها "مفخرة للتونسيين في مسارهم نحو الديمقراطية". وأضافت أن "هذه الإستحقاقات الرئاسية بناءا على المعطيات المقدمة لحد الآن جاءت أحسن من التشريعيات من حيث التحضيرات الإدارية و القانونية وكذلك التنظيمية". وخلال إستعراضها لأهم ملاحظات البعثة الأوروبية قالت ايتبروك أن "فئة الشباب كانت أقل فئة مسجلة في القوائم الإنتخابية وعليه كان حضورها محتشما في مكاتب الإقتراع" داعية في هذا الصدد إلى تعزيز العمل الحزبي التوعوي بأهمية المواعيد الإنتخابية. غير أنها أشارت إلى أن عددا مهما من الشباب سجلوا حضورهم كممثيل عن المترشحين و مراقبين للإنتخابات وهذا مؤشر إيجابي. وحول مرحلة الصمت الإنتخابي قالت المسؤولة الأوروبية أنه "لحد الآن لم يتم تلقى أي شكاوى من المترشحين أو إدارات حملاتهم كما ان بعثتها ام تسجل أي خروقات من شأنها الإخلال بهذه الإنتخابات" مؤكدة أن مراقبي البعثة الأوروبية ينتشرون في أغلب مكاتب الإقتراع عبر التراب التونسي وهم على تواصل مستمر مع الهيئة المستقلة العليا للإنتخابات ومع إداراتها الفرعية . يشار الى أن بعثة ملاحظى الاتحاد الاوروبى للانتخابات فى تونس التي تتكون من 100 مراقب متواجدة بالبلاد منذ 17 سبتمبر الماضى بفريق متكون من 8 خبراء فى مختلف المجالات الانتخابية الى جانب ملاحظين منتشرين على المدى الطويل فى جميع الدوائر الانتخابية بالبلاد منذ أوائل اكتوبر وذلك بدعوة من السلطات التونسية.