أكد، مدير الشركة الهولندية "كا لآر" حميد قربوعة، ان السلطات البلجيكية لم تفرج لحد الساعة عن الطائرة الجزائرية التي احتجزتها الجمعة الماضي بمطار بروكسل الدولي، عقب النزاع القائم بين الخطوط الجوية الجزائرية. وأوضح قربوعة في تصريح لموقع " كل شيء عن الجزائر" أنه لا يزال ينتظر لحد الآن عملية التأكد من دفع الخطوط الجوية الجزائرية مبلغ 2 مليون أورو لشركته بغرض مباشرة اجراءات رفع الحجز عن الطائرة الجزائرية، التي قال إنها محجوزة على مستوى العاصمة البلجيكية.وبالمقابل، أفاد نفس الموقع أن الطائرة الجزائرية و اثناء عملية حجزها ببروكسل يوم الجمعة الماضي، كان من بين ركابها مستشار العلاقات الاجتماعية للرئيس المكسيسي الذي كان متوجها إلى الجزائر العاصمة للمشاركة في لقاء نظمته منظمة الأممالمتحدة، والذي أنزل هو الآخر من تلك الطائرة كباقي المسافرين، ما يفسر الامتعاض الذي أبدته الحكومة الجزائرية من هذه الحادثة.