* تعيش منذ صبيحة أمس أزيد من 400 عائلة في العراء ببلدية زرالدة اثر التساقط الغزير للأمطار علي العاصمة خلال اليومين الأخيرين حيث خلفت خسائر مادية كبيرة مست العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية المجاورة لوادي زرالدة حي سيدي منيف، حي الضمان الاجتماعي وحي باب الوادي. * في سياق ذي صلة انتقلت '' النهار '' إلي موقع الحادثة أين وقفت علي هول الكارثة التي آلمت بسكان هذه الأحياء القصديرية التي غمرت المياه الجارفة بيوت أزيد من 400 عائلة ورمت بهم إلي أرصفة وشوارع المدينة حيث خلف فيضان وادي البلدية تشريد العائلات وخسارة ممتلكاتهم المادية المعتبرة ، فيما وصل ارتفاع المياه في بعض المناطق إلي أكثر من متر حسب ما صرح به السكان والمتضررون الذين عايشوا هول الكارثة فان الفيضان بدا في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا اين فوجئ سكان بلدية زرالدة و ما جاورها بسيول هائلة للمياه تقتحم بيوتهم ما سبب لهم حالة هلع وارتباك إذ لم تعرف العائلات وخصوصا منهم النساء ماتفعلنه في ظل غياب أزواجهم عن البيوت كما انتابتهم حالة من القلق والخوف علي مصير أولادهم الذين توجهوا إلي المدارس وما سيصيبهم في الوقت الذي اضطرت فيه مصالح الحماية المدنية والأشغال العمومية التابعة للبلدية إلى استعمال كل الوسائل من شاحنات قطر وجرا فات لفتح الطرقات وسحب سيارات المواطنين وإخراج العائلات المحاصرة بالمياه داخل بيوتها، وحسب ما وقفت عليه '' النهار ''فان بلدية زرالدة تعرضت إلي شلل تام مس جميع القطاعات والمرافق الضرورية في حين تعرضت عديد ممتلكات المتضررين إلي الضياع والتلف إذ لم تسمح لهم الفرصة بحمل أي وثائق وأموال أو ممتلكات ثمينة وذلك لهول الكارثة واهتمامهم بإنقاذ أرواحهم وفي ذات السياق أكد العديد من المنكوبين تأخر وصول فرق الحماية المدنية إلي مكان الحادثة. * من جهته طمئن ملازم بالحماية المدنية بزرالدة انه لم تسجل أي إصابات بشرية وعدم وجود حالات خطيرة ، حيث تم إجلاء القاطنين بالتنسيق مع أعوان الأمن وفرق الدرك الوطني وذلك للإسراع بإنقاذ المتضررين وعائلاتهم .