صرح الرئيس جمهورية السينغال ماكي سال، اليوم الاربعاء، خلال زيارته لمركب تمييع الغاز الطبيعي "جي أن أل3 زاد" بأرزيو (وهران) ان المجمع البترولي سوناطراك يعد مفخرة إفريقية. وقال الرئيس السينغالي عقب جلسة للعرض خصصت لأنشطة الشركة أن "سوناطراك تعد فخرا للجزائر وللقارة الإفريقية برمتها". وأعرب الرئيس ماكي سال الذي كان مرفوقا بوزير الطاقة السيد يوسف يوسفي والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل عن إعجابه الكبير بالمعيار التقني وحجم وحدة تمييع الغاز الطبيعي "جي أن أل 3 زاد" التي زار ايضا منشآتها. ووفقا للبيانات التقنية المقدمة بهذه المناسبة فإن قدرة إنتاج مركب تمييع الغاز الطبيعي "جي أن أل 3 زاد" تقدر ب 4.7 مليون متر مكعب سنويا. وقد سبق وأن أنتج هذا المصنع 5ر1 مليون مكعب منذ تدشينه في نوفمبر المنصرم من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال. وقد تم شحن 14 ناقلة للغاز الطبيعي المميع خلال نفس الفترة في اتجاه السوق الدولية ولا سيما في حوض البحر الأبيض المتوسط. وسمح هذا المركب الذي تم تمويله من الموارد المالية الخاصة لسوناطراك باستحداث 645 منصب شغل مباشر و 650 آخر غير مباشر. ويقوم الرئيس السينغالي بزيارة دولة إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وقد كان في استقبال الرئيس ماكي سال لدى وصوله اليوم الأربعاء إلى المطار الدولي أحمد بن بلة لوهران من قبل وزير الطاقة السيد يوسف يوسفي والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل .