التمس، أول أمس، وكيل الجمهورية بالقطب الجزائري المتخصص في أول جلسة له بوهران، أحكاما تتراوح من 12 إلى 20 سنةضد المتهمين ال 13 في قضية 93 كغ من الكيف، التيضبطت داخل سيارة كانت متواجدة بمرآب، ولا يزال ستة متهمون آخرونفي حالة فرار، من بينهم امرأة، وهذا بتهمة الحيازة والمتاجرة في المخدرات. وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 12 أفريل الفارط، عندما وردت معلومات إلى فرقة مكافحة المخدرات للمصلحة الولائية للشرطةالقضائية بأمن ولاية وهران، مفادها وجود شبكة مختصة فيتهريب المخدرات من الحدود المغربية إلى وهران، للتوجه نحو شرقالبلاد بكميات معتبرة، وأن أغلب أفرادها من مدينة مغنية. وبناء على التحريات في القضية، تم توقيف سيارة المتهم الرئيسيالثانيم.عبد اللطيف) بتاريخ 5 أفريل داخل مستودع للسيارات بحي سان أنطوان، ويتعلق الأمر بسيارة من نوع "كونغو" وضبط 93 كغمن القنب الهندي مخبأة بإحكام في جوانب المركبة. ( وعقب التحقيق مع المتهم، كشف عن أسماء المتورطين، ويتعلق الأمر ب (غ.أمين) البالغ من العمر 25 سنة، الذي اعترف بمتاجرتهبالمخدرات رفقة باقي المتهمين، على غرار مولود،ع.محمد) وكذا (ع.بن عمر) ، (و.ز عبد الجليل)، (م.عبد اللطيف )و ( (و.ع حواسة)، ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا للمتهمين الستة ، و15 سنة سجنا نافذا لكل من (ب.بلخير)،ع.واسيني) و(ع.لحسن) بتهمة الحيازة والمتاجرة فيالمخدرات، فضلا عن 12 سنة سجنا نافذا ضد المتهمين (ب.جابر)، (س.عبلقاسم)، (ح.يوسف)، (ب.عائشة) و(م.عبد الوهاب) الذين لا يزال البحث عنهم جاريا. ( وعقب سماع أقوال المتهمين ومرافعات المحامين التي دامت لأكثر من ساعتين، أجلت القاضية النظر في القضية لغاية الأسبوع المقبل