رفع سفير فرنسابالجزائر، "إيمي برنارد" إلى وزير خارجية بلاده، تقريرا مفصلا يتكون من 4 صفحات، حول وزير الإتصال حميد ڤرين، مباشرة بعد لقائه به في اجتماع رسمي، حيث طلب السفير من مسؤوليه عدم إشراك الوزير ڤرين في الأنشطة المستقبلية لباريس.وتحدث السفير الفرنسي في تقريره المرسل إلى "الكي دورسيه"، حول اطلاع الوزير ڤرين على قطاع الإعلام في الجزائر بحكم ممارسته للمهنة وعمله كمكلف بالإتصال لدى شركة خاصة لعدة سنوات. كما تحدث عن الاستغراب الذي أبداه ڤرين عندما تطرّق إلى الهجمات والحملات التي تشنّها بعض الصحف على شخص شقيق رئيس الجمهورية، السعيد بوتفليقة، بدون حيازة أيّ دليل أو حجة.وتطرق السفير "برنارد" في التقرير، إلى محادثاته مع ڤرين حول جريدتي "الوطن" و"الخبر" اللتين راح السفير يدافع عنهما أمام الوزير، وعن حقهما في الإشهار بدون ذكر غيرهما من الصحف، مع العلم أن لقاء السفير بالوزير جاء بعد يوم واحد من لقاء جمع السفير الفرنسي بمدير جريدة "الوطن".