واصلت، نهار أمس، مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها بخصوص جريمة نكراء راح ضحيتها، مساء أمس الأول الاثنين، الشاب «ي.ي» 25 سنة، الذي قام مجهولون بتكبيله ثم ذبحه من الوريد إلى الوريد في منطقة شبه معزولة على قارعة الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين باتنة وأريس في شطره المار على بلدية واد الطاقة .وحسب المعطيات الأولية، فإن الضحية كان رفقة فتاة عشرينية يعتقد أنها طالبة جامعية تنحدر من إحدى البلديات الشرقية الجنوبية، والتي كانت أول المبلغين عن هذه الجريمة النكراء، على أساس أن رفيقها قد تعرض لعملية ذبح من قبل مجهولين، ثم قاموا بسرقة سيارته نوع «بيجو 207»، رغم أن السيارة تم العثور عليها في منطقة مركونة قرب موقع الجريمة، ويعتقد أن الجناة تركوها لعطب أصابها، وفي الوقت الذي كانت مصالح الدرك الوطني مساء أمس، تواصل تحريات لفك لغز هذه الجريمة، تسربت بعض المعلومات مفادها أن المشتبه فيهم ينحدرون من ولايات مجاورة، كما علمت "النهار" أن خيوط الجريمة ستتضح قريبا لتوفر عدة أدلة وقرائن ومعطيات لدى المحققين، كما لا يستبعد فرضية العمل الانتقامي لخلفيات غرامية في جريمة تعد الثانية في ظرف 48 ساعة، بعد العثور على جثة الشاب «حسام الدين زيداني» بمنطقة الغجاتي ببلدية وادي الشعبة بدائرة باتنة، والذي كان قد اختفى عن الأنظار منذ قرابة شهرين واختفت معه سيارته من نوع «بيكانتو»، والغريب في الأمر أن الجريمتين وقعتا وفق نفس السيناريو تقريبا.