عصابة تكبل شابا وتذبحه وسط غابة جنوبباتنة تعرض مساء أول أمس، (م ب) 25 سنة، لجريمة قتل، عن طريق الذبح من الوريد إلى الوريد، بعد تكبيله قبل تركه جثة مرمية بمسرح الجريمة، بمنطقة أنزازديرة الواقعة وسط غابة معزولة بين بلديتي وادي الطاقة وتازولت جنوب شرقي ولاية باتنة، وهي الجريمة التي أبلغت عنها فتاة 30 سنة كانت برفقة الضحية قبل أن تنجو بنفسها. اهتز مساء أول أمس، سكان بلدية وادي الطاقة التي تبعد ب 32 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية باتنة، على وقع جريمة القتل الشنعاء التي تعرض لها الشاب ، إثر تعرضه للذبح من الوريد إلى الوريد، بعد أن وجدت جثته غارقة وسط الدماء، ومكبلة اليدين والرجلين. الضحية يقطن ببلدية وادي الطاقة، ويعمل عون أمن بمؤسسة بحاسي مسعود، وبحسب مصادر مطلعة، فقد خرج مساء أول أمس، رفقة فتاة على متن سيارة أعارها من صديقه، و اتجها إلى منطقة أنزا زديرة عبر مسالك جبلية، وهناك تعرضا لهجوم من طرف عصابة مكونة من شخصين. وبحسب ذات المصادر، فإن الفتاة وبحسب تصريحاتها، تمكنت من الفرار من قبضة أفراد العصابة بعد أن قطعت مسافة كيلومترات مشيا على الأقدام، قبل أن تصل لنقطة الحاجز الأمني لمصالح الدرك بمركونة بتازولت، حيث أبلغت عن الجريمة. للإشارة، فإن جريمة القتل هذه تعد الثانية في ظرف أسبوع، بعد العثور على الشاب (ز حسام) ابن حي كشيدة المفقود منذ أزيد من شهر، مقتولا وجثته مرمية وسط منطقة معزولة بقرية الغجاتي ببلدية وادي الشعبة، وهي الجريمة التي اكتشفها راعي غنم.