عثرت مساء أول أمس، مصالح الدرك الوطني بباتنة، على الشاب (ز.حسام) 22 سنة، مقتولا بعد شهر من اختفائه، وكان راعي غنم من عثر على جثته مرمية بمجرى مائي، بمنطقة معزولة بقرية الغجاتي، ببلدية وادي الشعبة. الضحية يقطن بحي كشيدة بمدينة باتنة، وقد شكل اختفاؤه منذ شهر، لغزا محيرا وسط أفراد عائلته الذين قاموا بتبليغ مصالح الأمن عن اختفائه المفاجئ، خاصة وأن الشاب الضحية البالغ من العمر 22 سنة كان في آخر مرة خرج فيها من البيت في حالة طبيعية على عادته، وقد غادر البيت على متن سيارته نوع «كيا بيكانتو» التي اشتراها منذ فترة قصيرة ليختفي بعدها دون رجعة. وكان آخر من تحدث إليه الشاب حسام جدته التي أخبرها بأنه سيزور صديقه ببلدية وادي الشعبة، قبل أن تنقطع أخباره نهائيا، وهذا بعد أن انقطع الاتصال به عبر خطيه الهاتفيين، الأمر الذي أقلق عائلته. مصالح الدرك وفور عثورها على الجثة باشرت تحقيقها للتوصل للجناة، وتبين من خلال معاينة الجثة حسب ما أفادت به مصادر مطلعة، أن الضحية تعرض لطعنات خنجر على مستوى البطن، وكذا على مستوى الرأس، وأفادت ذات المصادر أن الفعل الإجرامي يرجح أن يكون قد ارتكب منذ عدة أيام، لكن دون أن تتحلل أو تتعفن الجثة بسبب برودة الطقس.