جدد التحالف الوطني الجمهوري دعوته إلى تقوية اللحمة الوطنية وتعزيز التماسك الإجتماعي لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الجزائر داخليا و خارجيا, حسب ما جاء في بيان التحالف اليوم السبت بالجزائر العاصمة. وأوضخ البيان , أن اجتماع التحالف الذي عقده مع حزب الوحدة الوطنية و التنمية و حزب النور الجزائري , سجل توافق في وجهات النظر بخصوص ضرورة تقوية اللحمة الوطنية وتعزيز التماسك الإجتماعي من خلال استكمال مسار الإصلاحات السياسية وعلى رأسها الدستور. و تهدف دعوة التحالف بمعية الحزبين إلى مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الجزائر داخليا و خارجيا لاسيما ما تعلق بالجانب الإقتصادي و الأمني إلى جانب تدهور الوضع الأمني في بعض دول الجوار. كما ثمنت هذه الأحزاب (التحالف و الوحدة و النور) دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القوى السياسية والمواطنين إلى التعاضي عن الخلافات والموافق السياسية لأن الوضع يفرض تغليب مصالح العليا للبلاد على أي اعتبار آخر. ومن جهة أخرى , اعتبرت هذه الأحزاب محاولة بعض الأطراف "إثارة الشارع واستغلاله المطالب المشروعة للمواطنين" بمثابة "فشل هذه الأطراف في اقناع المواطن بأطروحاتها السياسية بشكل حضاري". كما نوهت هذه الأحزاب, بالقرار الذي وصفته ب "الحكيم" لممثلي المحتجين في عين صالح و القاضي بفك اعتصامهم السلمي وذلك استجابة وتفهما لقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وعلى الصعيد الدولى ,أعربت هذه الأحزاب عن ارتياحها الكبير للإنجاز" التاريخي" الذي حققته الدبلوماسية الوطنية و المتمثل في توقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلم و المصالحة الوطنية بين الفرقاء في مالي إلى جانب تمكن الجزائر من جمع الاطراف الليبية حول طاولة الحوار.