القضاء على اثنين من منفذي العملية والقبض على آخر الهجوم نفذه 5 إرهابيين والمتحف كان يحوي قرابة 200 سائح أجنبي شنت، أمس، مجموعة إرهابية هجوما مسلحا على مبنى متحف «الباردو» بالعاصمة التونسية الذي يقع بمحاذاة مبنى البرلمان، مما أدى الى تسجيل 19 قتيلا منهم تونسيان و17 آخرون يحملون جنسيات أوربية، وجرح 38 آخرون، حسب الحصيلة الرسمية التي قدمها رئيس الحكومي التونسي، في حين أشار مصادر إعلامية تونسية نقلا عن مصادر طبية، إلى مقتل 22 شخصا وجرح 50 آخرين، حيث انتهت العملية باستشهاد عون أمن مكافحة الإرهاب والقضاء على إرهابيين وإلقاء القبض على آخر، في حين أعلنت تونس حالة استنفار قصوى . أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، خلال ندوة صحافية نقلت مباشرة على القناة التونسية الوطنية، عن انتهاء العلمية التي قامت بها القوات الخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف «الباردو» بالعاصمة تونس المحاذي لمبنى البرلمان، وأدت الى القضاء على إرهابيين والقبض على آخر، في حين أضاف أن العملية نفذها 5 إرهابيين. وكشف الصيد عن مقتل 19 شخصا منهم 17 من جنسيات إسبانية، بولونية، إيطالية وألمانية، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحافلة التي كان سيركبها السواح الذين خرجوا من متحف الباردو، في حين نقلت مصادر إعلامية تونسية على لسان مصادر طبية تسجيل 22 قتيلا وجرح 50 شخصا آخرين.وأدان رئيس الحكومة الهجوم الإرهابي الذي قال إنه يريد استهداف استقرار تونس التي مرت بمرحلة ديمقراطية يحسدها عليها الكثير، كما أضاف أن العملية الإرهابية تستهدف السياحة التونسية، في حين كشف وزير الصحة التونسي، سعيد العايدي، عن تسجيل 38 جريحا يحملون جنسيات مختلفة على غرار جنوب إفريقيا، اليابان، فرنسا، إيطاليا وبولونيا.وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، إن الاعتداء الإرهابي نفذه مسلحان اثنان أو أكثر باستخدام سلاح «كلاشنيكوف»، كما أوضح العروي أن العملية التي نفذتها القوات الأمنية والعسكرية أسفرت عن مقتل عنصرين إرهابيين وإجلاء كافة المحتجزين ببناية متحف الباردو. وحسب ما نقله الموقع التونسي لإذاعة «موازاييك»، فقد وقع تبادل إطلاق نار بمحيط البرلمان التونسي، وكانت العملية تستهدف مبنى «متحف الباردو» المحاذي لمبنى البرلمان، وقام الإرهابيون الذين كانون يرتدون اللباس العسكري للجيش التونسي باختطاف وحجز سياح أجانب زاروا المتحف. وأفاد راديو «موزاييك» المحلي أن ثلاثة مسلحين اقتحموا مبنى البرلمان وتبادلوا إطلاق النار قبل أن ينتقلوا إلى مبنى المتحف، حيث احتجزوا سياحا كرهائن، وقالت مرشدة سياحية تمكنت من الفرار إنها شاهدت مسلحين يطلقان النار مباشرة على السياح، ما خلف العديد من الإصابات في صفوفهم، كما أضافت ذات المتحدثة أن نحو 200 سائح كانوا يقومون بجولة داخل المتحف ساعة وقوع الهجوم، تمكن عدد منهم من الفرار من الباب الخلفي، إلا أن ما بين 20 إلى 30 سائحا احتجزوا داخل المتحف، فيما قالت مصادر إعلامية إن الهجوم تزامن واجتماعات برلمانية من ضمنها جلسة استماع لوزير العدل وعدد من العسكريين. كتيبة «عقبة بن نافع» المنضوية تحت لواء القاعدة تتبنى الهجوم الإرهابي
تبنت كتيبة «عقبة بن نافع» المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مسؤولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف سواحا أجانب بمتحف الباردو في العاصمة التونسية، الذي راح ضحيته 22 شخصا من جنسيات أجنبية مختلفة من بينهم تونسيان، ومعروف أن هذه المجموعة الإرهابية تنشط في المناطق القريبة من جبل الشعانبي التونسية.