لفظت ظهر اليوم امواج البحر بشاطئ موسكاردة التابع اقليميا لسواحل دائرة مرسى بن مهيدي الحدودية مع المغرب بتلمسان جثة لشاب مجهول الهوية يرجح ان يكون في الثلاثينات من العمر حيث اثار مظهره الخارجي شكوك حراس الشواطئ بحكم انه ظهر بلحية طويلة كما انه كان يرتدي عباءة فيما لم تكشف عملية تفتيش ملابسه عن اية وثيقة تسهل التعرف على هويته و بعد انتشال جثته من طرف فرقة الغطا سين التابعة لخفر السواحل بالغزوات تم احالته على مصالح الدرك الوطني من اجل اخضاعه لاختبارات الهوية دون ان يعطي دلك نتيجة مطمئنة حيث بقيت هويته مجهولة ومثيرة للكثير من الشبهات كان يكون ارهابيا و كان هذا الشاب المشبوه قد دخل الاسبوع الماضي اقليم دائرة مرسى بن مهيدي على هيئة عابر سبيل حسبما افاد به مواطنون من المنطقة لمحققي الدرك الوطني مؤكدين انهم لا يعرفون عنه شيئا و اثرها اعلنت مصالح الامن المختصة حالة طوارئ قصوى بحثا عن هوية المعني جذير بالذكر انه تم امس في عملية مشابهة انتشال جثة شخص اخر مجهول الهوية بشاطئ البحيرة التابع اقليميا لبيدر و اكدت المعاينة الاولية للجثة انها كانت في حالة متقدمة من التحلل و التعفن لدرجة اختفاء كتل هامة من اللحم عليها دلالة على تعرض صاحبها للغرق منذ فترة طويلة في عرض البحر كما لم يعثر على يدي الضحية الذي اكد الطبيب الشرعي انه غير مختون و لم تستبعد مصادرنا ان يكون الاخير احد الحراقة الافارقة الذين تعرضوا مؤخرا للغرق في عرض المياه الاقليمية المغربية خلال محاولتهم الابحار سرا الى اسبانيا في انتظار نتائج التحقيق الذي يبقى مفتوحا لغاية الساعة حول هوية صاحب الجثة وملابسات غرقه بعين المكان .