كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صور لدبابة "ام 113" التي دمرتها المقاومة الفلسطينية شرق حي التفاج شرق مدينة غزة خلال الصيف الماضي وأسرت منها الجندي شاؤول أرون. وأظهرت الصور التي تنشر لأول مرة حجم الدمار الكبير الذي حل بالناقلة التي كانت تقل أبرز ألوية "النخبة" الإسرائيلية وهو لواء "غولاني". وذكر مراسل القناة العبرية الثانية للشؤون العسكرية روني دانييل أن "الصور متوافقة مع رواية جنود جولاني الذين قالوا أن الناقلة تعرضت لإطلاق صاروخين مضادة للدروع من الطابق الثاني أو الثالث لمبنى قريب". وفي السياق أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بياناً خاصاً الليلة نفى فيه ان يكون الجيش قد فعل نظام الخطف الخاص " حنيبعل" بالشجاعية . وتمكنت المقاومة الفلسطينية من نصب كمين محكم أعد سابقا، وتمكنت خلاله من الإيقاع بجميع أفراد القوة الإسرائيلية التي توغلت ضمن طلائع القوات المتوغلة في العملية البرية خلال الحرب الأخيرة بين قتل وجريح بينهم قائد لواء "غولاني" غسان عليان. وبحسب تقارير إسرائيلية نشرت خلال الحرب فإن عملية الوصول إلى ناقلة الجند هذه استغرق ساعات فيما تبعثرت جثث الجنود ما بين حي التفاح وموقع "ناحل العوز" العسكري الإسرائيلي شرق غزة. ففي يوم السبت 19 يوليو 2014 أعلن غسان عليان قبيل منتصف الليل عن بدء الهجوم البري على منطقة شرق الشجاعية من عدة محاور والتي يجاورها حي التفاح في واحدة من أخطر عمليات الحرب الأخيرة. وذكرت التقارير الإسرائيلية أنه بعد 3 ساعات تقريبًا وصل خبر إلى غرفة العمليات المتقدمة للواء بان إحدى الناقلات ومن طراز M-113 والتابعة للكتيبة 13 في اللواء تشتعل فيها النيران.