صرح رئيس نادي الترقي الجزائري باوروبا الاستاد زهير سراي الدي يتكفل بقضية سجين اوكرانيا مروان السعدي بان حرية هذا الاخير اصبحت مشروطة بتدخل سفير الجزائر بكييف السيد مقدم بن فضل خاصة وانه عميد السفراء العرب باوكرانيا واضاف سراي ان سفارة الجزاءر تاخد اهتماما كبيرا بملف مروان السعدي وان هناك ثغرات قانونية في ملفه الجنائي الدي ادى الى قساوة الحكم ب 12 سنة في سياق متصل ذكر سراي انه قام بمكالمة مروان الذي ابلغه بان اللجنة الدولية التابعة لمنظمة العفو الدولية المتكونة من مجموعة محامين اوكران قد ابلغت مروان في زيارة لها ان المحكمة الابتدائية بكييف مصرة على عدم تخفيف الحكم او مراجعته بعدما ان كان مروان يامل في عفو رئاسي يقر بترحيله الى الجزائر تزامنا مع اعياد الميلاد وقال سراي في هدا الشان ان المنطمات الحقوقية و الجمعيات الخيرية باوروبا اثبتت فشلها في اقناع السلطات الاوكرانية بضرورة اطلاق مروان وفي سؤاله عن خلفية و اسباب هدا الرفض ابلغ مروان ان مجموعة المحامين الاوكران لمحوا له بضرورة تقديم اموال بغية خروجه من سجنه هدا ما اعتبرها زهير سراي منافيا للمنطق الدبلوماسي واوضح ان سفير الجزائر بكييف يملك كل المعطيات التي تاهله قانونيا لاخراج مروان ...و انه على قناهة تامة بان السفارة سوف تتمكن بالطرق التي التي سلكتها بالطرق القانونية واسناد المحامي المكلف رسميا بالقضية وليكن في علم الحكومة الاوكرانية وعلى راسها وزارة العدل ان كل يوم قضاه في السجن ظلما وزرا سوف تعوضه له