ألح المتهم الرئيسي في قضية بنك الخليفة،التي شرع في اليوم ، بالإستماع إلى رفيق عبد المؤمن خليفة على تبرير التهم المنسوبة إليه في كل مرة بترديده جملة " نيتي خدمة بلدي" . وكان عبد المؤمن خليفة الذي وقف منذ الصبيحة أمام رئيس الجلسة القاضي عنتر منور "جد واثق" من نفسه خلال الأجوبة التي كان يدلي بها أمام القاضي حيث كان يلجأ لهذه الجملة " نيتي خدمة الوطن" لتبرير مختلف التهم الموجهة إليه حيث رددها أكثر من مرة. ومن جملة هذه الإتهامات كيف أنه أنشأ بنك و10 شركات أخرى بالتوازي مع هذه الأخيرة وذلك في فترة وجيزة حيث رد هذا الأخير "أن نيته تبييض صورة الجزائر التي كانت تعيش تلك الفترة سنوات 98و99 أوج الأزمة الأمنية التي عصفت بها." حيث إهتدى كما قال " إلى فتح أول بنك خاص سنة 1998 للتتوالى المؤسسات ال10 الأخرى التي تم إنشائها في شتى الميادين على غرار الخليفة لطيران والخليفة للبناء والأمن الوقاية ونقل الأموال والخياطة وصولا إلى تلفزيون خدمة للوطن". وهنا تساءل القاضي عنتر كيف أن لك كل هذه المواهب والأموال لإنشاء ماذكرته بقوله "هل كنت تملك أموال +قارون+" و"كيف تعددت قدراتك البشرية لإنشاء وتأسيس شركات في ميادين مختلفة في حين أن نجاح أي شخص في ميدان واحد يتطلب رفع تحدي كبير" . وعن سؤاله عن غاياته لإنشاء قناة تلفزيونية خاصة رد عبد المؤمن خليفة وككل مرة "هدفي تبييض صورة الجزائر التي كان تلفزيونها الوطني يبث يوميا صورالدم والقتلى".وكما برر إقدامه على شراء 5 محطات لتحلية مياه البحر وتوزيعها على كامل تراب الوطن بترديده جملة "خدمة الوطن والشعب " خاصة كما قال" أن الدولة كانت عاجزة آنذاك على توفير الماء الشروب بعد الجفاف الذي ضرب الوطن بداية الألفينية". وبناء على توضيحات مومن خليفة للقاضي" تم استقدام محطتين نموذجيتين لتحلية مياه البحر بقيمة 3.5 مليون دولار وتوطينها بمدينة زموري ولاية (بومرداس) ليتم بعد ذلك استقدام 3 محطات عائمة أخرى من اليونان بطاقة تزويد مليون نسمة بالماء الشروب في اليوم الواحد" كما قال وهي المحطات التي اشترتها شركة الخليفة للبناء واهدتها للشعب الجزائري"على حد تصريح المتهم.