رهن النادي الرياضي القسنطيني حظوظه في التقدم أكثر نحو فرق المقدمة، حينما تعادل بهدف لمثله أمام ضيفه مولودية الجزائر بملعب الشهيد حملاوي، لحساب الجولة 28 من بطولة موبيليس المحترفة الأولى، وهي النتجية التي خلفت ردود أفعال كثيرة وسط الأنصار الذين غادروا الملعب في قمة الغضب وكلهم يتحدثون عن ترتيب المباراة، لا لشيء سوى لأن الفريقين ينتميان إلى نفس الشركة، في المقابل أثنى مدرب الخضورة «براتشي» على مردود لاعبيه، مؤكدا أنهم قدموا أحسن مباراة منذ قدومه. وعن التعثر الذي مني به فريقه قال «براتشي» إنه لا يجب النظر إلى النصف الفارغ من الكأس، بل يجب النظر إلى النصف الممتلئ، في رسالة واضحة أن نتائج الفريق تحسنت كثيرا منذ توليه العارضة الفنية خلفا لرشيد بلحوت. غياب الصرامة لدى الحكم والروح الرياضية عند لاعبي المولودية أثر كثيرا على السنافر وما زاد من غضب أنصار السنافر ومسؤولي الفريق، هو غياب الصرامة لدى حكم اللقاء أعراب الذي لم يوقف اللعب بعد سقوط المدافع «بارتي» داخل منطقة عمليات المولودية خلال الدقيقة 81، رغم مرور أكثر من دقيقتين عن سقوطه، وهو ما سمح لرفقاء حشود بتسجيل هدف التعديل في لقطة اعتبرها عشاق الخضورة غير رياضية على الإطلاق، كما أنها دفعت بمناجير الفريق عرامة إلى توجيه أصابع الاتهام للحكم أعراب بانحيازه للمنافس. حلم لعب منافسة قارية لا يزال قائما
وعلى الرغم من تعثر شباب قسنطينة في لقاء أمس الأول أمام مولودية الجزائر، الذي كان المستفيد الأكبر من هذه الجولة إلى جانب وفاق سطيف ونصر حسين داي، غير أن حظوظ التنافس على المرتبة القارية تبقى قائمة، وهذا في حال تعثر كل من مولودية بجاية ومولودية وهران وشباب بلوزداد في المباريات القادمة مع فوز السنافر بالمباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل. موضوع : الأنصار في قمة الغضب وبراتشي مرتاح لمردود لاعبيه أمام المولودية 0 من 100 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0