صرح ضحية إعتداء رجال الأمن التونسي الذي جرى على الحدود التونسية الجزائرية خالد بوسيف القاطن ببلدية الحدادة التابعة لولاية سوق أهراس ، لقناة النهار أنه تم الإعتداء عليه في معبر الحدود ساقية سيدي يوسف وهذا يوم 4جويلة بعد الفطور حيث كان متوجها لقتناء الدواء من تونس حاملا بيده كيس من التمر ،بعد مجموعة من الأسئلة من طرف عون الجمارك التونسي باشر بسبي وشتمي ورمي جواز سفري على الأرض ،فتوجهت بعدها إلأى إلغاء الدخول وفي طريقي إلى الخروج لاحقني شرطيين وأجبروني بالدخول إلى غرفة وأنهالو عليا ضربا 5رجال شرطة وعون جمارك وشتموا الجزائرين ، وبعد كل هذا فرضوا عليا الدخول إلى تونس من أجل تلقي الإسعافات ،طالبين مني عدم الرجوع إلى الأراضي التونسية وأضاف قائلا أنه عند دخولي إلى أراضي الوطن تلقيتو االإسعافات وبعدها باشرت شرطة الحدود الجزائرية بإتحاذ الإجراءات وتدوين محضر وتسليمه لسلطات . ومن جهته أفاد المحامي نجيب بنطام في إتصال هاتفي مع رقناة النهار ، أن هذا السلوك ليس هوالأول ،بل كادت تحدث يوميا ،حسبما قاله المواطنين وخاصة عندما يكونو بصدد مغادرة التراب التونسي ،حيث يتعرضون لشتى أنواع الإهانات . وأشار بنطام أن قضية خالد هي أمر خطير وصل إلى حد الإعتداء ‘لأى أحد الرموز الوطنية ،مؤكدا أنه عند رمي جواز السفر من طرف عون الجمارك تعتبر إهانة لأحد رموز الجمهورية الجزائرية ولايمكن التحجج بحالة الطوارئ . وأضاف قائلا ،فيما يخص المعالجة القضائية ، أن الواقعة حدثت داخل التراب التونسي فهي تخضع لأحكام القانون العقوبات التونسي، وبإمكانه أن يقدم شكوى أمام النيابة المختصة في تونس ويطالب بالتحقيق تحت متابعة السفارة الجزائرية بتونس . ومن جهته قال لمين عصماني نائب بالمجلس الشعبي ، يجب على السلطات التونسية تطهير المؤسسة الأمنية ،وترخيص سلوكها وفقا لتحولات السياسية و الديموقراطية في تونس ،فتكرر هذه الممارسات قد تأثر على العلاقة بين البلدين ،مشيرا إلى المساس إلى للمواطن الجزائري خط أحمر لايمكن تجاوزه ويجب الرد بحزم وصرامة على جميع هذه الأفعال . وللإشارة في وقت سابق تم الإعتداء على شخص سينغالي في الحدود التونسية . موضوع : بالفيديو جزائري يروي تفاصيل قصة إعتداء رجال الأمن التونسي عليه 3.00 من 5.00 | 2 تقييم من المستخدمين و 2 من أراء الزوار 3.00