إتهم رجل الأعمال ومالك مجمع سيفيتال، إسعد ربراب، ليلة الثلاثاء الماضي، السلطات الجزائرية بمحاولة توقيفه فور عودته إلى الجزائر، بهدف إسكاته، لكن ربراب وبعدما تلقى في اليوم الموالي كافة الضمانات بعدم وجود مذكرة لتوقيفه، على لسان كل من وزير الاتصال والمدير العام للأمن الوطني، راح يصر على «التغنانت»، بدعوى أن المشكل بينه وبين الرئيس بوتفليقة ورئيس أركان الجيش ڤايد صالح. وقد فضح ربراب نفسه من حيث لا يدري، حيث نفى في تصريحاته الأخيرة وجود أي مشكل لديه، فيما راح يصر في نفس التصريح على القول إن مشكلته مع رئيس الجمهورية ورئيس أركان الجيش.ويبدو أن ربراب فقد كثيرا من الدعم الذي كان يتلقاه بعد التغييرات الأخيرة التي أجراها الرئيس بوتفليقة داخل المؤسسة العسكرية، مما دفعه للخروج عن جادة الصواب ومحاولة إظهار نفسه على أنه مضطهد من طرف سلطات بلاده. وإلى أن يثبت ربراب على موقف واحد، ويحدد للرأي العام ما إذا كان يعاني من أي مشكل، يبقى الأكيد أن رجل الأعمال يحاول إثارة القلاقل والمشاكل بأي طريقة كانت، حتى ولو تطلب الأمر القيام بتثميليات ومسرحيات. موضوع : لماذا أزعجت تغييرات بوتفليقة في الجيش ربراب 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0