نفى كل من المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل ووزير الاتصال عبد الحميد قرين خبر إصدار مذكرة توقيف في حق يسعد ربراب مالك مجمع «سيفيتال».ردت مصالح الأمن والحكومة الجزائرية على التصريحات التي أدلى بها أول أمس رجل الأعمال المعروف يسعد ربراب لموقع «كل شيء عن الجزائر» حول إصدار مصالح الأمن لمذكرة توقيف بحقه،حيث أكد هامل في تصريح للموقع ذاته أنه لا يوجد أي شيء من هذا القبيل وأن الأمن لم يتخذ أي اجراء لتوقيف ربراب،حيث قال :»لا توجد أي مذكرة توقيف ضد ربراب ويمكنه الدخول أو الخروج من أرض الوطن كما يشاء»،من جهته عبد الحميد قرين وزير الاتصال نفى أيضا خبر توقيف ربراب في تصريح أدلى به في منتدى جريدة المجاهد حيث صرح:»ربراب يقول أنه تم إصدار مذكرة توقيف ضده وحسب ما أعلمه لا توجد أي مذكرة توقيف، ربراب شخصية فعالة في الاقتصاد الوطني ويجب أن يكون مسؤولا على ذلك وأنه إن كان هناك إشكال بينه وبين العدالة فعليه أن يشرحه للعدالة»،وبعد نفى المدير العام للأمن الوطني ووزير الاتصال لهذا الخبر،أدلى يسعد ربراب الذي يتواجد حاليا في البرازيل بتصريح آخر لموقع «كل شيء عن الجزائر» وقال:» أكن احتراما كبيرا للواء هامل لكن للأسف الجميع يعلمون أن المسؤول الحقيقي في البلاد هو رئيس الجمهورية وقائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح والسلطة بين أيديهما»،حيث يرغب ربراب أن يتلقى ضمانات من أحدهما وأضاف قائلا:»لا أملك أي مشكل وأعلم أني لم أقم بأي شيء خاطئ»،وقد تخوف ربراب مساء أول أمس من توقيفه في المطار مباشرة بعد وصوله إلى أرض الوطن بعد أن وصلته معلومات حول إصدار مذكرة توقيف ضده قائلا:»يرغبون في إسكاتي ولكن لن أسكت،عوض أن يأخذوا بعين الاعتبار خطورة الوضع الاقتصادي وأن يستدعوني من أجل الحوار والحديث عن مستقبل البلاد يوجد من يريد إسكاتي»،من جهة آخرى ينظم عمال مجمع «سفيتال» أنفسهم من أجل تنظيم مسيرة نحو مقر ولاية بجاية لاستنكار الحملة الشرسة التي يتعرض لها صاحب المجمع وقالوا «فليتركونا نعمل في هدوء وننتظر إطلاق المشاريع الجديدة.