أوضحت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات اليوم ، في بيان لها ان كل الحالات المسجلة هذه السنة في تبسة وباقي ارجاء الوطن هي حالات انفلونزا موسمية تعتبرعدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص لأخر. و جاء في ذات البيان أن "كل الحالات المسجلة هذه السنة في تبسة و باقي أرجاء الوطن هي حالات أنفلونزا موسمية التي تعتبرعدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص لآخر. الخطأ الذي يجب تفاديه هو الخلط بين النمط الفرعي (A (H1N1 الذي يدخل في تركيبة الأنفلونزا الموسمية لهذه السنة والذي ينتقل من وبين البشر رفقة فيروسات موسمية أخرى, وفيروس H1N1 المعروف عاميا تحت اسم أنفلونزا الخنازير. و عليه فان كل التحاليل التي أجراها معهد باستور للجزائر أكدت أن حالات تبسة هي حالات أنفلونزا موسمية من مختلف الأنماط بما فيها النمط الفرعي (A (H1N1 . و اوضحت الوزارة ان بيانها جاء ردا "لبعض التعليقات حول نوعية الأنفلونزا التي راح ضحيتها 5 أشخاص من المصابين من ولاية تبسة" وكذا ل"رفع اللبس عن بعض المغالطات التي يقع فيها من لا يستند على الاسس العلمية او يقوم بمحاولة تغليط الرأي العام لاغراض غير مباحة". في هذا الصدد, أكد ذات المصدر انه "يشير خبراء منظمة الصحة العالمية الى أن نجاعة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية تبلغ ذروتها عندما تتوافق الفيروسات الدائرة بشكل جيد مع فيروسات اللقاح", مضيفا ان "فيروسات الأنفلونزا تتغير بانتظام, وعليه تقوم الشبكة العالمية الأنفلونزا التابعة لمنظمة الصحة العالمية, وهي عبارة عن شراكة قائمة بين مراكز الأنفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم, بترصد الفيروسات الموسمية". كما أضافت الوزارة أنه "منذ سنوات عديدة تحدث المنظمة مرتين في السنة توصيتها بشأن تركيبة اللقاح والتي يستهدف أنماط الفيروس الثلاثة (اللقاح الثلاثي) الأكثر تمثيلا في دوران الفيروس (نمطان فرعيان من فيروسات الأنفلونزا A وفيروس واحد من النمط B).