أفادت مصاد موثوقة ل"النهار" أن مصالح الأمن قامت بفتح تحقيق معمق بمختلف دوائر العاصمة للكشف عن شبكات التزوير التي عملت على تمرير بطاقات الهوية المزورة التي ضبطت بحوزة الارهابي المقضي عليه بن تيطراوي عمر المكنى يحيى أبو خيثمة أمير كتيبة الفتح. حيث تم استدعاء العديد من الاداريين والموظفين بكل من دوائر الحراش، سيدي امحمد والدار البيضاء للاستماع لأقوالهم خاصة بعد العثور على أرقام وخواتم تشير إلى تسجيل بطاقات الهوية المزورة بأحكام في هذه الدوائر واستخراجها من مكاتبها، مما يشير إلى تورط عصابات خفية ساعدت على ختم البطاقات المزورة لفائدة الجماعات الارهابية التي تستند إليها وتستخدمها أثناء التفتيشات الأمنية بمختلف الحواجز الأمنية بعد التنكر في زي الأشخاص المدنيين بحلق اللحى وارتداء ألبسة عادية، وكانت مصالح الأمن قد استرجعت ليلة الأربعاء 4 فيفري الفارط بطاقات مزورة وبأسماء مستعارة مختلفة. كانت بحوزة أبو خيثمة، الذي أفادت مصادرنا أنه توجه إلى المطعم بحي عليليقية لاستلام مبلغ 500 مليون سنتيم، من أحد أثرياء المنطقة دون علم جماعة التنظيم المسلح أي كان ينوي تحويله لصالحه الشخصي، لتضيف مصادرنا أن مصالح الأمن عمدت أيضا الى فتح تحقيق مع وكالات كراء السيارات وكذا الأشخاص الذين قاموا بكراء واستعارة سيارتهم لامراء التنظيم المسلح وكذا للجماعات الارهابية للتنقل فيها وسط المدن بكل حرية وهذا بعد استرجاع سيارة أمير كتيبة الفتح وكذا سيارة أمير كتيبة الأنصار بن تواتي علي المكنى أمين، إضافة إلى سيارة الارهابيين المقضي عليهما بداية جانفي الفارط بمنطقة قورصو التي قاما الارهابيين بكراءها من وكالة بودواو، وكانت مصالح الأمن قد توصلت إلى اكتشاف شبكات التزوير المتعاقدة مع الجماعات الارهابية بعد عملية إحباط أكبر صفقة تهريب الأسلحة من الحدود المغربية وهي قضية أنياب الفيل التي تورط فيها 38 متهما أغلبهم إطارات وإداريين بمختلف المؤسسات العمومية توبعوا بجنح التزوير واستعمال المزور وتقليد الأختام.