توزيع مناشير على تلاميذ البكالوريا لتفادي الغش في الامتحان بداية من أفريل بن غبريت تسقط العقوبات على مراكز الامتحان التي عرفت غشا خلال السنوات الماضية أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن مسابقة التوظيف سيتم إجراؤها خلال عطلة الربيع من دون أن توضح إذا ما كان الأسبوع الأول منها أو الأسبوع الثاني، مكتفية بالقول «مسابقة التوظيف ستتم نهاية مارس» كاشفة في ذات الوقت أنها تنتظر من الوظيف العمومي تزويدها بعدد المناصب المعنية.تحدثت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، في الندوة الصحافية التي نشطتها، أول أمس، مع مديري التربية الوطنية لولايات الوسط، عن العديد من المواضيع أهمها مسابقة التوظيف، التي قالت إنها ستكون كتابية عكس السنوات الماضية، مع إضافة تخصصات لم تكن من قبل.وقالت الوزيرة في هذا الصدد «هدف الوزارة الرئيسي هو رفع مستوى المسابقات الخاصة بقطاع التربية، وهذا من خلال إعطاء لقب أستاذ أو معلم للمترشح الذي يستحق أن ينال هذا المنصب».وأضافت الوزيرة أن الامتحان الكتابي الذي سينظم سيشرف عليه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وسيكون على شكل بكالوريا مصغرة يتم من خلالها مشاركة عدد معتبر من المترشحين.وفي ذات السياق، ذكرت الوزيرة بالإجراء الجديد لهذه السنة، والمتمثل في «منح مدة شهر للمترشح لتحضير نفسه لهذه المسابقة»، مضيفة بأن مصالحها «قررت تنظيم المسابقة على أساس اختبار كتابي يليه اختبار شفوي، وذلك تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات».وعن موضوع الامتحانات الرسمية، قالت بن غبريت إن الحكومة صادقت على الامتحانات الرسمية، كاشفة في ذات الوقت أن عقوبات صارمة ستسلط على التلاميذ الذين يغشون في امتحان البكالوريا من خلال حرمانهم من الامتحان لمدةخمس سنوات كاملة، بالنسبة للنظاميين و10 سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار.وكشفت الوزيرة في ذات السياق، أنه بداية من شهر أفريل، سيتم الشروع في عمليات تحسيس كبيرة للتلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا، قصد توعيتهم بالعقوبات التي سيتم تطبيقها ضدهم في حال قاموا بالغش في الامتحانات.وعن الطريقة التي تتم بها عملية التحسيس، قالت الوزيرة تتمثل في توزيع المناشير، إضافة إلى بعض الدروس التي سيشرف عليها الأساتذة، وبالنسبة لمراكز إجراء امتحان البكالوريا التي شهدت عمليات غش سواء السنة الماضية أو السنة التي قبلها، قالت الوزيرة إن العقوبات ستسقط على هذه المراكز، وإن بإمكان التلاميذ اجتياز الامتحانات فيها.وعن مدى التقدم في البرامج، قالت بن غبريت إن جلّ المؤسسات التربوية عرفت تقدما كبيرا في البرامج بسبب الهدوء الذي ميز الدخول المدرسي، خاصة الفصل الأول الذي يعد أطول فصل في السنة وفيه قام الأساتذة بإنهاء نصف البرنامج.