بإعلان رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية السابق، سعيد سعدي، رفع دعوى قضائية ضد ابن العقيد عميروش، نور الدين آيت حمودة، بفرنسا، بعد تصريحاته الأخيرة حول منح الفريق توفيق مدير، المخابرات السابق لقطعة أرض لصالح سعدي في بلدية الأبيار، فإن الفريق المتقاعد سيكون أمام حتمية المثول أمام العدالة للشهادة بالنظر للتصريحات الخطيرة التي أدلى بها آيت حمودة. وسيكون هذا السيناريو مؤكدا في حال إصرار دفاع أحد الطرفين على حضوره، على اعتبار أنه الحلقة التي قد تكشف حقيقة قطعة الأرض هذه التي يكون سعدي قد استفاد منها لقاء الخدمات التي يقدمها لمدير المخابرات، فهل سيحضر توفيق المحاكمة في حال تم استدعاؤه من قبل القضاء، خصوصا أن آيت حمودة قد أعلن عدم تراجعه عن تصريحاته؟