كشفت وزيرة الداخلية النمساوية، يوحانا ميكل لاينير، اليوم السبت، أن حكومة بلادها اتخذت قرارا ببناء حواجز حدودية جديدة، وذلك على خلفية تدفق ألاف اللاجئين على القارة الأوربية. وأضافت ميكل لاينير، أنه بعد إغلاق مضيق البلقان، سيبدأ اللاجئون باللجوء إلى استخدام طرق أخرى، ولهذا السبب تجرى استعدادات لحماية حدود البلد، مؤكدة أن السلطات ستعمد على تشديد إجراءات الرقابة عبر 12 نقطة تفتيش، قبل أن تشير أن هذه الإجراءات تشمل إقامة الحواجز والأسيجة، وكذا فرض نظام الرقابة الذي سينفذه كل من عناصر الشرطة والعسكريين في آن واحد. في سياق أخر، شددت ميكل لاينير على أن النمسا لن تقوم بإيواء اللاجئين السوريين الآتين من تركيا واليونان على أراضيها، طالما لم يستعد الاتحاد الأوروبي سيطرته على حدوده الخارجية، معربة عن الشكوك إزاء فاعلية الاتفاق حول تسوية أزمة اللاجئين، الذي من المرتقب أن يوقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وفي سياق متصل، وجه رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، طلبا لرئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، لضمان حماية الحدود البلغارية من تدفق اللاجئين في إطار الاتفاق بين الاتحاد وتركيا، مؤكدا أن سلطات بلاده سترسل غدا الأحد قوام 400 عسكري إلى الحدود البلغارية اليونانية لضمان الأمن وحماية حدود البلد.