لا ندرس الأمازيغية لعدم وجود أساتذة أكفاء.. ولم نضخم معدلات التلاميذ للحصول على المال المدارس الخاصة تضمن الدراسة لكنها لا تضمن النجاح ثانويات خاصة حققت 00 من المائة نسبة نجاح في الباك أغلب المترشحين للباك بالمدارس الخاصة طردوا من المدارس العمومية سيتمكن الأساتذة المتعاقدون من بالأطوار التعليمة الثلاثة «ابتدائي، متوسط وثانوي» من التدريس بالمدارس الخاصة المعتمدة والمقدّر عددها ب320 مؤسسة تربوية، وهذا بعد اجتياز مسابقة توظيف داخلية تنظمها هذه المدارس المعتمدة، في حين سيكون أكثر من ألفي تلميذ يدرسون بتلك المدارس على موعد مع اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة ماي 2016. كشف رئيس الجمعية الوطنية للمدارس الخاصة المعتمدة، آيت عامر سليم في تصريح خص به «النهار»، أمس، خلال نزوله ضيفا على فوروم يومية «المجاهد»، أن أكثر من 150 ألف تلميذ يزاولون دراستهم بالمدارس الخاصة المعتمدة التي توظف أكثر من 40 ألف موظف، مشيرا إلى أن جمعيته تتعامل مع وزارة التربية الوطنية لتحسين الأداء وتطوير القطاع الخاص في المستقبل، قائلا «يجب على المجتمع أن يتقبل فكرة المدارس الخاصة لأنها جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية». وأضاف المتحدث بأن وزارة التربية الوطنية استدعت الأساتذة الذين يدرسون بالمدارس الخاصة من أجل الاستفادة من تكوين حول مناهج الجيل الثاني التي اعتبرها مهمة للمنظومة التربوية، حيث دافع عن إصلاحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، وكذا اللجنة المشرفة على المناهج، مشددا على أنه لا يشك في وطنية المسؤولين. من جهة أخرى، اعترف رئيس الجمعية الوطنية للمدارس الخاصة المعتمدة بأن هناك ثانويات خاصة معتمدة بلغت فيها نسبة النجاح في البكالوريا 00 من المائة، لكنه بالمقابل شدد على أن شهادة البكالوريا ليست مقياسا لمعرفة مدى نجاعة هذه المدارس، باعتبار أن أغلب التلاميذ اليوم لا يريدون الدراسة وإنما يريدون الشهادة فقط للدخول إلى الجامعة، نافيا أن يكون هناك أي تضخيم في معدلات ونقاط التلاميذ بالمستويات الأخرى، قائلا «المدارس الخاصة تضمن الدراسة لكنها لا تضمن النجاح، كما أن الأغلبية الساحقة لتلاميذ البكالوريا بالقطاع الخاص طردوا من المدارس العمومية». كما اعترف ضيف «المجاهد» بأن المدارس الخاصة تعتمد على كتب أجنبية قائلا «نحن نتبع البرامج الوطنية ولكننا منفتحون على اللغات ولا نستطيع أن نبقي التلاميذ معزولين عن العالم الخارجي، ونحن في المدارس الخاصة نستعمل كتبا أجنبية خاصة في مواد الفيزياء الرياضيات والعلوم، وهذا باللغة الفرنسية لتحضير التلاميذ للجامعة، ولكنني أؤكد بأن الكتب ندرسها جيدا ليس لدينا أية نية لتغيير ثقافة الأطفال الجزائريين، نحن مسلمون وجزائريون، كما أن هناك لجان تفتيشية من وزارة التربية تقوم بمراقبة المدارس الخاصة». وانتقد المتحدث غلق معهد تكوين الأساتذة، وكذا فتح تخصصات جديدة لمسابقة توظيف الأساتذة لهذه السنة، كاشفا أن المدارس الخاصة لا تقوم بتدريس اللغة الأمازيغية باعتبار أنها لم تجد أساتذة أكفاء. وبخصوص تكاليف الدراسة، قال المتحدث بأنها بعيدة عن التكاليف الحقيقة والتي يجب أن لا تكون تحت 500 ألف دينار بالنسبة للطور الثانوي، 400 ألف دينار بالنسبة للطور المتوسط و300 ألف دينار للابتدائي، لكنه أكد أنها حاليا تتراوح ما بين 200 ألف دينار إلى 300 ألف دينار لكل الأطوار، ولم يستبعد رفع التكاليف خلال الدخول المدرسي المقبل.