قرّر مجمع النهار، ارسال برقية إلى مختلف منظمات حرية التعبير على غرار "مراسلون بلا حدود" وهذا للتنديد بالممارسات العنيفة التي باتت تحاول خنق سعيها لممارسة حرية التعبير. وجاء قرار "النهار"، بعد محاولات فرض حصار يعاني منها مجمّع النهار بعد نشره وثائق عن "الأعمال القذرة" للملياردير الجزائري اسعد ربراب مالك مجمع سيفيتال. وعلى غرار نشر مقالات تشويهية لضرب سمعة النهار ومسؤوليها، تقوم هذه الجهات باستعمال شكل جديد من الضغوطات غير المسبوقة بحظر بيع وتوزيع الجريدة في منطقة القبائل، بهدف دفع النهار للكف عن كشف الوجه الآخر الذي خبأه ربراب. وأدان مجمّع النهار، في الرسالة التي أرسلها إلى مختلف المنظّمات الدولية لحرية التعبير، الأساليب والممارسات المستخدمة من قبل رجل الأعمال يسعد ربراب لخنق حريتها في التعبير.