عناصرها، بين 4 إلى 6 عناصر، لجأت إلى جبال عصفور في الواجهة المقابلة لبلدية الزوية. وحسب ذات المصادر، فإن هذه المجموعة تكون وراء الإعتداء على رعاة الغنم بمنطقة بني سنوس، ولجأت إلى الزوية طلبا للقوت، وفرارا من تمشيط الجيش المرابط بمنطقة بني سنوس. كما يعتقد أن الإرهابي جمال قرقابو،وأحد أبناء منطقة الزوية، يكون على رأس هذه المجموعة، التي تحولت إلى قطّاع طرق بعد أن فقدت معظم رجالها ،على غرار بلبشير محمد، وبوترفاس عبد الحليم، وأكدت مصادرنا، أن هؤلاء الإرهابيين يعيشون حياة بائسة، ومن المحتمل أن يسلموا أنفسهم، لكن خوفهم من المحاكمة وغياب الضمانات، جعلهم يقتربون من المدن تدريجيا للوصول، خصوصا وأن أغلبهم متورطون في قضايا القتل والاغتصاب