أعلن النائب العام الفرنسي فرنسوا مولنز أنه تم التعرف على هوية أحد منفذي الاعتداء على كنيسة بفرنسا الثلاثاء. وأوضح في تصريح صحفي أن اسمه عادل كرميش من مواليد فرنسا يبلغ من العمر 19 عاما ،وهو معروف لدى أجهزة الامن حيث حاول مرتين التوجه إلى سوريا وكان يخضع للمراقبة بسوار الكتروني حين نفذ الاعتداء. وأوضح مولنز ان كرميش وشخصا آخر لم تكشف هويته اقتحما كنيسة سانت اتيان دو روفراي مسلحين بسكاكين واحتجزا خمسة أشخاص هم ثلاث راهبات واثنان من المصلين. وتمكنت راهبة من الهرب وأبلغت الشرطة التي حاولت فور وصولها المكان التفاوض مع الخاطفين عبر باب صغير. وقال النائب العام أن الشرطة "لم يكن بامكانها شن هجوم على الفور بسبب وضع ثلاثة من الرهائن امام باب الكنيسة"مضيفا "وبعدها تمكنت الراهبتان واحد المصلين من الخروج من الكنيسة فلحقهما المهاجمان وكان أحدهما يحمل مسدسا وهاجما الشرطة ". وأوضح النائب العام ان الشرطة قتلت الشابين "اللذين كانا يحملان عبوتين ناسفتين وهميتين مغطاتين بورق المنيوم". وعثر على الكاهن مذبوحا في حين أصيب المصلي (86سنة) الذي كان لا يزال محتجزا في داخل الكنيسة بجروح خطيرة بسكين.